يُعتَبَر تنظيمُ الوقت الجَيّد مِن أسُسُ نَجاحِ الطالب وتفوّقِهِ مِنَ الناحية الدراسيّة والحياةِ أيضاً، فالطالب المُشتت لا يعرِف كَيفَ يُنَظّم وَقتَهُ غالباً ما يَفشَل؛ فعدم إداة الوقت نعني أن يكون وقتك ملكاً للآخرين والملهيات، فالطالب المُتفوّق فِي دراسته فِي المَرحلة الثانويّة أو الجامعيّة ليس شرطاً أن يكون ذكيّاً أو عبقريّاً، ولكن هُوَ شَخصٌ مُدرِك للوقت وأهميّتهُ، ويعرف كَيفَ يتصرّف معه ويتحكّم بهِ، إذن سنخوضُ مَعاً في الحديث حَولَ أهميّة الوقت للطالب والنصائح المهمّة لتنظيم الوقت.
أهميّة الوقت للطالبالوقتُ مُهِم لأنّهُ هُوَ الفاصِل بَينَ حَياتِكَ الدراسيّة وبينَ الحياةِ العمليّة والعَمَل، فإذا كُنتَ مُجتهداً فِي دراسَتِكَ وكنتَ حَريصاً على استغلالِ وقتِكَ كانت حياتك المُستقبليّة أسهَلُ وبَعيدَةٌ عَن التعقيد، إذن دعنا نضع النقاط المُهمّة التي تساعدك على إدراك لأهمّيّة الوقت بالنسبةِ لك وطريقةِ استغلالِ كُلّ فراغ.
* تحديدُ نَمَطِ الحياة: جَميعُنا نَمتَلِك (24) ساعة فَقَط فِي اليوم أي (168) ساعة فِي الأسبوع ولا أحَدَ أكثر مِن الآخر، فلا تَدَعُ الظروف تَتَحَكّمُ بِحياتك بَل تحكّم أنت بها، إذن عَليكَ أن تقومَ بِوَضعِ مَنهجِ حياةٍ، وَنَمَط مُعيّن تُجبر نَفسَكَ أن تعيش على النمط الذي تراهُ مناسباً، وليس شرطاً أن تكون محبّاً له ولكِن يجب أن يكون عَقلَكَ راضياً عنهُ بعيداً عَنِ الهوى، فالمزاجيّة إذا دَخَلَت في نَمَط حياةِ الطالب تدمّرها وخصيصاً فِي المَرحَلَةِ الثانوية، إذَن مِن هذا الباب يجب أن تتطرّق إلى وضعِ أولويّاتِ الدراسة بالنسبةِ لَك فِي المَراتِب الأولى، وتخصّص جزءاً مِن وقتك في اليوم للدراسة وجزءاً آخر للراحة وللتفكير وجزءاً آخر للعب، فإذا استطعتَ أن تعيشَ على النمط الذي تراهُ مُناسِباً لَك فقد انتَصرتَ على نفسك وعلى رغباتِك وستحقّق نتائج إيجابيّة.المقالات المتعلقة بأهمية الوقت للطالب